3 عوامل ترجح كفة الجزائر في النهائي الإفريقي

3 عوامل ترجح كفة الجزائر في النهائي الإفريقي
يجمع نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، غدا السبت، منتخب الجزائر بنظيره السنغالي، في مباراة ستشهد تتويج بطل جديد للمسابقة، لم يسبق له رفع كأسها من قبل.

ويدخل المحاربون اللقاء، على ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر العاصمة، وهم مرشحون للظفر باللقب على حساب أسود التيرانجا، وخلافة المغرب على منصة التتويج.

ورغم أن هجوم الجزائر لم يكن بالمستوى المطلوب، في المباريات الأولى من البطولة، إلا أن انتفاضة المهاجمين في لقاء نصف النهائي، توحي بعودة الحيوية للخط الأمامي في وقت حساس للغاية.

ويضم منتخب الخضر في صفوفه هداف البطولة بـ5 أهداف، أيمن محيوص، إلى جانب لاعبين مميزين على غرار هداف اتحاد خنشلة، سفيان بايزيد، والنجم عبد الرحمن مزيان.

وزارت الجزائر شباك الخصوم في 9 مناسبات، خلال 5 مباريات خاضتها في البطولة، متساويةً مع مدغشقر كأفضل هجوم.

كما كان دفاع المنتخب الجزائري علامة فارقة في تألق أشبال المدرب، مجيد بوقرة، حيث حافظ على نظافة شباكه في كل المباريات التي خاضها بالبطولة، حتى الآن.

ورغم تعرض بوقرة لانتقادات، بسبب اعتماده على 5 لاعبين في الخط الخلفي، إلا أن المدرب فاز بالرهان مجددا، ونجح في تشكيل جدار دفاعي حصين، تحطمت أمامه جميع الحملات الهجومية للمنافسين.

ويعد الحضور الجماهيري نقطة قوة إضافية لمنتخب الجزائر، الذي يلعب على أرضه، كما من المتوقع أن يشهد النهائي تواجد أنصار الخضر بكثافة كبيرة، بعدما قررت السلطات طرح التذاكر مجانا.

وبالفعل، نفدت 35 ألف تذكرة خلال نصف ساعة فقط، ليتضح أن مدرجات الملعب ستكون مكتظة عن آخرها، وهو ما قد يجعل أمسية أسود السنغال صعبة للغاية.