وبخلاف قوة المواجهات بين الطرفين المعتادة، إلا أن سقوط حامل اللقب ريال مدريد في فخ الخسارة ضد فياريال بنتيجة (1-2)، ضاعف دوافع برشلونة للفوز على الروخيبلانكوس وتوسيع فارق النقاط مجددا في الصدارة.

ويعتلي البلوجرانا قمة جدول الترتيب برصيد 38 نقطة، بينما أتلتيكو مدريد في المركز الرابع برصيد 27 نقطة.

وسيخطف الفرنسي أنطوان جريزمان جزءًا كبيرا من الأضواء في لقاء الليلة، لا سيما وأنه اللاعب الوحيد الذي لعب بألوان الفريقين.

ولم تكن فترة جريزمان ناجحة مع برشلونة، خصوصا أنه انتقل برقم قياسي 120 مليون يورو، ولم يحقق الأداء المتوقع منه، حيث لم يندمج من أسلوب البارسا، وكان أحد أسباب الأزمة المالية التي ضربت النادي الكتالوني.

ودخل الفرنسي في أزمات مع الجماهير الكتالونية، وانتهى الأمر بإعارته لصفوف أتلتيكو مدريد مجددا، قبل تفعيل خيار البيع النهائي الصيف الماضي.

أعاد جريزمان اكتشاف نفسه من جديد خلال نهائيات مونديال قطر 2022، مع منتخب بلاده فرنسا.

جريزمان كان أحد أفضل اللاعبين على مستوى الأداء في البطولة ونال إشادة الكثيرين بفضل أدائه الثابت خلال المباريات، رغم أن دوره تغير مع الديوك.

أنطوان جريزمان بدوره الجديد أصبح أقل حدة أمام مرمى الخصوم، لكنه أصبح ذا أهمية أكبر كمحرك لعب للفريق، سواء هجوميًا أو دفاعيًا بمجهود مميز.

وبالنظر لأرقام جريزمان خلال عام 2022، الذي كان الأقل في مسيرته على مستوى التسجيل (7 أهداف خلال 55 مباراة مع أتلتيكو مدريد ومنتخب فرنسا)، لكنه أصبح أكثر لاعب صناعة للأهداف.

جريزمان هو أكثر صانع أهداف حتى الآن بـ7 أهداف في مختلف المسابقات، بجانب كونه أكثر لاعب يرسل تمريرات داخل منطقة الجزاء، وأكثر لاعب يمرر في الثلث الأخير من الملعب، وأكثر من يخلق عددا من الفرص لفريقه.

رغم تغير دور جريزمان الحالي، لكنه لازال لاعبًا جيدًا على مستوى التسجيل، ففي الموسم الجاري وبطولة الليجا على مستوى التحديد لعب 15 مباراة سجل خلالها 5 أهداف.

لكن عقدة جريزمان مستمرة ضد فريقه السابق برشلونة، حيث لم ينجح في هز شباك البلوجرانا من قبل في بطولة الليجا بقميص أتلتيكو مدريد.

وخاض جريزمان 11 مباراة ضد برشلونة في الليجا كلاعب في صفوف أتلتيكو مدريد، ولم ينجح في التسجيل على الإطلاق بالشباك الكتالونية.